تتضاعف التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي يسببها متحور أوميكرون Omicron من فيروس كورونا المستجد COVID19.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية WHO، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة (في اللقاحات) عبر ضمان تطعيم 70 بالمئة من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل".
وأوصى خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، العائلات والأشخاص الذين يرغبون في قضاء بعض الوقت معا خلال موسم الأعياد بأن "حدثا يتم الغاؤه أفضل من خسارة إحدى الأرواح"، وأضاف غيبريسوس "العام المقبل، تلتزم منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها للقضاء على الوباء".
وبحسب المفوضية الأوروبية، قد تصبح أوميكرون المتحورة المهيمنة بحلول منتصف كانون الثاني (يناير) في الاتحاد الأوروبي فيما لقّح 67 بالمئة فقط من السكان بشكل كامل.
وفي بريطانيا، توفي 12 شخصا جراء إصابتهم بأوميكرون وأدخل 104 مصابين آخرين بالمتحورة إلى المستشفى كما أعلن نائب رئيس الوزراء دومينيك راب، الاثنين، وقال راب "إذا راقبنا أوميكرون، ندرك أنها تنتشر بسرعة كبيرة" مضيفا "لا نعرف حقا إلى أي مدى سيسوء الأمر".
ونبه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين، إلى أنه "لن يتردد" في فرض قيود أكثر شدة عند الضرورة لاحتواء تفشي اوميكرون.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية لندن العمالي، صادق خان، الاثنين إلغاء الاحتفالات التي كانت مقررة في المدينة بمناسبة رأس السنة.
وحذر مستشار البيت الأبيض للشؤون الصحية، أنتوني فاوتشي، الأحد، من أن المتحورة أوميكرون "تنتشر" في أنحاء العالم، وأبدى قلقه بشأن ارتفاع عدد الأميركيين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد.
أما في ألمانيا، فتستعد الحكومة لتشديد القيود الصحية بحلول العام الجديد، من خلال إغلاق جميع النوادي الليلية وتقليل الاتصال بين الأفراد بما في ذلك الملقحين، وفق مشروع اطلعت عليه وكالة فرانس برس الإثنين.