في جريمة مروعة هزت البرازيل أُجبرت فتاة على حفر قبرها بيديها قبل أن تتلقى رصاصات في جسدها تنهي حياتها بعد اختفائها المريب.
وبحسب سكاي نيوز قالت صحيفة "الصن" The Sun البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة البرازيلية عثرت على رفات أماندا ألباش (21 عاما)، بعدما اعترف قاتلها بارتكاب جريمة القتل، وقادهم إلى المكان.
ووجدت الشرطة البرازيلية رفات الفتاة مدفونة على شاطئ مدينة إرابيروبا نورت دي لاغونا Irapiruba Norte de Lagunaفي ولاية سانتا كاتارينا، جنوبي البرازيل، الجمعة الماضية.
واعترف القاتل بأن أطلق رصاصتين على جسد الفتاة بعدما أتمت حفر قبرها على الشاطئ، ووقعت الجريمة في منتصف نوفمبر الماضي.
وكانت آخر مرة شوهدت فيها أماندا بتاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر)، عندما حضرت حفلا في مدينة فلوريانوبوليس Florianopolis القريبة.
وقالت الشرطة إن الفتاة التي كانت تعيش في مدينة كوريتيبا بولاية بارانا سافرت إلى ولاية سانتا كاتارينا مع عدد من أصدقائها لحضور حفل عيد ميلاد أحد الأصدقاء في أزيندي ريو غراندي azenda Rio Grande في منطقة Curitiba، وللمفارقة فهو الذي اعترف بقتلها.
وبحسب محامي الضحية Michael Pinheiro، فقد أدلى الأصدقاء بشهادات قالوا فيها إنهم غادروا الحفلة ولم يروا أماندا مرة أخرى، لكن الشرطة وجدت تناقضا في شهادات الأصدقاء، ما أثار الشكوك بتورط عدد منهم في اختفائها.
وكانت آخر رسالة بعثت بها أماندا إلى أهلها عبارة عن تسجيل صوتي، قالت فيه إنه ستعود إلى المنزل في الفجر، ومن ذلك الوقت انقطع الاتصال بها.
لكن شيئا غريبا كان في الرسالة، بحسب أهل الضحية، فقد كانت هناك رياح تهب في خلفية الصوت وكان صوت الفتاة غريبا.
واعترف أحد المشتبهين في الجريمة بأن الفتاة قتلت بعيد تسجيل تلك الرسالة الصوتية.
وطبقا للشرطة البرازيلية، فإن أحد القتلة شعر بعدم الارتياح بعدما علم بأن أماندا أبلغت طرفا ثالثا بأنه متورط بتهريب المخدرات، وفي التفاصيل أنها التقطت صورة للمتهم وهو يحمل مسدسا، والذي يبدو أن هذا الأمر لم يعجبه!