من يمسح دمعة ويبلسم جرحا إنما هو يصلي في محراب إنسانيته، والدمعة في عين إنسان هي ذاتها في عين أي كائن حي، الملح واحد والوجع واحد، وكذلك الجرح لا يختلف من كائن لآخر، من إنسان إلى حيوان، فالرحمة لا تتجزأ، ولا حدود لها في هذا العالم حيث نتشارك كبشر الحياة على هذا الكوكب مع ملايين الكائنات، ولها الحق في أن تحيا.
في الماضي، كانت الفنون معيار تطور ورقي الشعوب والدول، أما اليوم فمعيار التطور يتمثل في حسن رعاية الحيوانات الأليفة وحماية البرية منها، وهذا تحد نواجهه في لبنان، لنصبح صنو الدول المتقدمة التي تحترم قوانينها!
ما استوقفنا اليوم، صورة مؤثرة ومعبرة لكلب أصيب في قائمتيه الخلفيتين، فبادر مالكه إلى إنجاز جهاز آلي يساعده على السير، وقد نشرها صاحب حساب Nature Animals على موقع "تويتر".