info@zawayamedia.com
علوم

البحوث الفلكية المصرية: اقترانات القمر ليست غضبا من الطبيعة أو نهاية للكون

البحوث الفلكية المصرية: اقترانات القمر ليست غضبا من الطبيعة أو نهاية للكون


كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري أن شهر كانون الأول (ديسمبر) سيشهد عددا من الاقترانات الفلكية يومي 18 و19 منه، وستكون الاقترانات بين القمر وكوكب المريخ والقمر وكوكب الزهرة.


وقال رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي إن "الفترة التي سيحدث فيها ظاهرة كسوف الشمس سيكون القمر حاجبا لجزء كبير من الشمس، ويظهر هذا الجزء من الشمس بجنوب القارة القطبية الجنوبية"، مضيفا أن "تلك الظاهرة لن تحدث في مصر أو أي دولة عربية، ونؤكد للمواطنين أن هذا الحدث طبيعي جدا ومفيش غضب من الطبيعة ولا نهاية للكون".


وأشار إلى أن "ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، بحيث يمر القمر بين الأرض وبين الشمس، مما يؤدي إلى حجب صورة الشمس كليا أو جزئيا لسكان الأرض".


وحذر من النظر للسماء عند كسوف الشمس أو مرور أي جسم سماوي أمام الشمس، مشددا على أن ذلك قد يؤدي لفقدان النظر، بحسب "الوطن" المصرية.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: