هل تفتح استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي الطريق أمام الحكومة؟ وهل يمكن أن يشهد لبنان انفراجات في أكثر من ملف؟
ثمة أسئلة أيضا حيال جملة من القضايا العالقة، ولا سيما في ملفات قضائية وسياسية، ولن تتضح الى أين تتجه الأمور قبل الساعات الأربع وعشرين المقبلة، أي قبل أن تتبلور الخطوط الأساسية لمسارات الحلول في مواضيع كثيرة، أهمها الدفع باتجاه التهدئة ومحاولة تجنيب لبنان المزيد من الإنهيارات.
في هذا السياق، تمنّى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان "يتمكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بسرعة من عقد اجتماع الحكومة كي يعمل بأقصى الجهود"، وقال: "أدعو جميع القوى السياسية في لبنان لتمكينه (ميقاتي) من التقدّم في عمل حكومته".
وردا على سؤال مراسلة "النهار" عمّا إن كان يفكّر في جمع مؤتمر للقوى اللبنانية على غرار اجتماع "سان كلو"، أجاب ماكرون: "الحلّ في لبنان على المدى الطويل يمرّ عبر عمل سياسي وقدرة نساء ورجال المجتمع اللبناني على أن يتمكنوا من إدارة البلد لخدمته لا لخدمتهم ولكن هذا يتطلب مساعدة الأسرة الدولية، ونحن نقوم به منذ البداية وبمساعدة إقليمية، آخذين في الاعتبار موقع لبنان في المنطقة، وسنرى في نهاية هذه الجولة إلى الخليج... وأبقى حذراً ولكنني أتمنى على الصعيد الاقتصادي والسياسي أن أعيد التزام دول الخليج في لبنان بمساعدة هذا البلد لإخراجه من هذا الوضع، وهو أحد أهدافي في هذه الزيارة عندما أتكلم عن الجهود للسلام والأمن في المنطقة. وأنا أرى أن للسعودية دوراً أساسياً تاريخياً"، بحسب "النهار" اللبنانية.