بعد تداول أنباء عن أن رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال أرسلان يدرس ترشيح درزي على لائحة تضم كلا من حزب الله وحركة أمل في دائرة بيروت الثانية، لوّح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأنه سيردّ على هذه الخطوة بتسمية مرشّح للمقعد الدرزي الذي اعتاد إبقاءه شاغراً لأرسلان في عاليه، بحسب ما أوردت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم.
لكن بعيدا من استنتاجات الصحيفة، فإن هذا الأمر أصبح محسوما بعد أحداث قبرشمون، وقبلها أحداث الشويفات التي أعقبت الانتخابات النيابية الماضية، بحيث لن يكون ثمة مقعد شاغر في عاليه!