اعتبرت العديد من الصحف الألمانية اليوم أن تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة بمثابة "فضيحة"، محملة، إدارة مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تمنح الجائزة كل عام لأفضل لاعب، مسؤولية ما حصل. وذكرت أن مهاجم بايرن ميونيخ البولندي روبيرت ليفاندوفسكي هو من يستحقها، وأن "ميسي لم يقدم ما يشفع له في الموسم الماضي للفوز بالجائزة".
وكتب صحيفة "بيلد" الألمانية، واسعة الانتشار، على صدر غلافها "فضيحة"، مع صورة لليونيل ميسي وهو يحمل الجائزة. وقالت إن ليفاندوفسكي تعرض للظلم حين تم إلغاء جائزة 2020 بسبب الجائحة، وأنه حتى في موسم 2021، حقق أرقاما مذهلة تتفوق بكثير على ما قام به ليونيل ميسي الذي عانى الأمرين مع برشلونة، وكذلك لم يكن هو من قدم الأداء الأفضل في الأرجنتين حين توجت بكأس كوبا أميركا، بحسب تعبير الصحيفة.
وشككت الكثير من الصحف والمواقع الإلكترونية الألمانية في صدق الآلية المعتمدة من قبل المجلة لتتويج ميسي، حيث اعتبر أن الأمر فيه ظلم كبير للاعبين ونجوم قدموا الكثير في المواسم القليلة الماضية، أكثر مما قدمه ليونيل ميسي، بحسب الإمارات اليوم.
ولم تتوقف الانتقادات لمنح الجائزة إلى ميسي عند ألمانيا، بل تعدتها إلى إسبانيا وإنجلترا، حيث ذكر العديد من النجوم الحاليين والسابقين أن ليفاندوفسكي كان الأحق بها، بينهم الحارس السابق إيكر كاسياس، وكذلك نجم ريال مدريد الألماني توني كروس، بينما اعتبرت صحيفة "الغارديان" الإنجليزية أن النادي الفرنسي باريس سان جرمان، دون إسمه في سجل الأندية المتوج لاعبوها بالجائزة، لكن ليس لشيء قام به ميسي معه، بل بعيدا عنه، بينما حين انتقل إليه لاعب مثل نيمار من أجل الفوز بها، لم يحقق ذلك رغم السنوات الكثيرة التي أمضاها في باريس، ومايزال.