نعت وزارة الثقافة الكاتب والناشر والمثقف الدكتور سماح سهيل إدريس، في بيان، جاء فيه: "برحيل إدريس يفقد لبنان قامة أدبية عالية، كأحد أبرز الوجوه الثقافية وقد شهدت له الساحات الثقافية برمتها مناضلا وكاتبا، حمل هاجس الكلمة بصدق ورؤية وروح شفافة، ولم يبخل في عطاءاته المتعددة كرئيس لتحرير مجلة "الآداب" الورقية والالكترونية، وكاتب وناشط ولا سيما في حملة مقاطعة داعمي العدو الإسرائيلي في لبنان.
حاز على الدكتوراه في اختصاص دراسات الشرق الأوسط من جامعة كولومبيا الأميريكية. لم تغب الناشئة عن بال الراحل فنشر كتبا عن أدب الأطفال، فالكتابة للأطفال وباللغة العربية، وصفها الراحل كلغة سياسية تشكل أحد العناصر الاساسية لعقيدته القومية العربية".
إن وزارة الثقافة إذ تنعي للمثقفين والناشرين في لبنان الدكتور سماح سهيل إدريس، فإنها تعبر عن حزن عميق يمتد في داخل كل فرد في لبنان والعالم العربي، لما كان يمثله من قلم رائد ومناضل في مواجهة الجمود والتخلف والطائفية والمناطقية".
وتوجه وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى إلى "اللبنانيين عامة والمثقفين خاصة، وإلى عائلة الراحل وأهله بالأخص، بأسمى آيات العزاء، وعسى ألا يكون غيابه رحيلا بل حضور دائم في أذهاننا وقلوبنا".