يبدو أن ثمة بوادر أزمة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحزب الله، وسط الجمود القائم محليا، خصوصا على مستوى مجلس الوزراء المعطل فيما البلد يواجه كارثة الإنهيار على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والمعيشية.
وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "اللواء": في الأفق السياسي ازمة تلوح بين الرئيس نجيب ميقاتي وحزب الله، على خلفية إصراره على عقد جلسة لمجلس الوزراء، يرجح ألا تتأخر عن الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
توازيا، يرى الحزب في الخطوة احراجاً له، إذ في غياب اي تفاهمات او تحقيق اي خطوات لن يكون بمقدور وزراء "الثنائي الشيعي" المشاركة فيها، مما يفتح الباب أمام احتمالات اخرى، ليس أقلها "أبغض الحلال" الذي أشار اليه رئيس الحكومة خلال الاجتماع مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، والذي وعد باجراء ما يلزم من اجراءات، على ان يتولى رئيس الجمهورية اجراء ما يلزم على هذا الصعيد، للفصل في ما خص أن تكون محاكمة الرؤساء والنواب والوزراء من اختصاص المجلس الأعلى، الذي يتألف من 7 نواب منتخبين من المجلس وثمانية من اعلى القضاة اللبنانيين رتبة حسب درجات التسلسل القضائي، حسب المادة 8 من الدستور.