في خطوة اختلفت الآراء حولها، أعلن في كل من بيروت وتل ابيب، عن التوصل الى "اتفاق إطار" أو تفاهم حول بدء مفاوضات برعاية الامم المتحدة، وغير مباشرة، في مـا يتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها، ووصفت الولايات المتحدة الأميركية الخطوة بالـ "تاريخية".
وبحسب مصادر مطلعة، سيعقد الاجتماع الأول منتصف الشهر الجاري في الناقورة (جنوبي لبنان)، وسيحضره مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شنكر، ويتألف الوفد اللبناني من ضباط من الجيش اللبناني، وخبراء في القانون الدولي، وقوانين المياه، لا سيما قوانين البحار، والحدود الاقليمية.
وأشارت المصادر عينها إلى أن ثمة آمالا كبيرة معلقة على هذه الخطوة، فيما تحدث الاميركيون عن الخط الازرق والخلاف على النقاط 13، وسط آمال في أن تحفز الاتصالات الاسبوع المقبل لتسريع تشكيل الحكومة لتواكب ملف التفاوض حول الحدود البحرية والبرية.
وعقد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ظهر أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مؤتمرا صحافيا قال فيه: "فـي ما يخص مسألة الحدود البحرية، سيتم عقد اجتماعات بطريقة مستمرة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة تحت راية المنظمة الدولية"، وأضاف: "إثر التأكد من وجود غاز ونفط في حدودنا البحرية، انطلقت شخصيا منذ عام 2010، أي منذ عقد من الزمن تماماً، بمطالبة الامم المتحدة وامينها العام بان كي مون لترسيم الحدود البحرية ورسم خط أبيض في البحر المتوسط الازرق.