info@zawayamedia.com
بيئة

جمعية التنمية للإنسان والبيئة تنظم مسيرا بيئيا رياضيا في غابات برقش في لواء الكورة الأردني!

جمعية التنمية للإنسان والبيئة تنظم مسيرا بيئيا رياضيا في غابات برقش في لواء الكورة الأردني!

نظمت جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية  مسيرا بيئيا رياضيا في غابات برقش في لواء الكورة في محافظة إربد  في المملكة الأردنية الهاشمية وبمشاركة  35 ناشطا بيئيا وعدد من الاشقاء من الجالية الكويتية في الأردن وطالبات درجة الماجستير في علوم البيئة  في جامعة اليرموك – إربد،  وتضمن المسير على الأقدام وسط أجمل غابة طبيعة بكر في الأردن  بمسار شمل درب العين، خربة قابلا، عين زوبيا والمربعة  لمسافة  ( 10 ) كيلومترا ؛ في مشاهدات آسرة تظهر سحر هذه الغابة وجمالها وغناها بالأنواع النباتية والحيوانية الموجودة فيها .


وقدم بكثير من الشغف كل من رئيس الجمعية الدكتور أحمد الشريدة والسيد خالد السباعي مدير النشاطات في الجمعية، شرحا شيقا وموجزا عن الغابة، وأجابا باهتمام على ما طرح من اسئلة،  خصوصا انهما ممن اسسا وشاركا برصد وتوثيق وتسجيل ما تحتويه غابة برقش من ثروات نباتية وحيوانية وسياحية وبيئية  وعلى معرفة معمقة بالغابة وتفاصيلها .


 وبكثير من الحماس، قام  المشاركين  بقطف وتذوق ثمار القيقب ( القطلب ) البري والاجاص البري ، كما وجمع المشاركين البطم الفلسطيني والميرمية البرية. وشاركت المجموعة في عملية زرع بذور اشجار حرجية ونباتات طبية وعطرية  في  مناطق  محددة، واستمتعوا بالكثير من الروايات والحكايات الشعبية والميثولوجيا  حول المنطقة وعلاقة  البشر بالشجر والحجر، خلال مسيرتهم عبر دروب برقش التراثية، كما وتمتع الجميع بفقرة فنية على صوت الناي والعود حاكت الموروث الشعبي المشرقي عن حياة الغابة وعلاقتها بالمقاربات الوجدانية  والانسانية.


والجدير بالذكر أن فعاليات الجمعية هي فعاليات عامة ومجانية تهدف الى تحفيز افراد المجتمع للإستماع الى صوت الطبيعة والتواصل معها، وأخذ الطاقة الايجابية منها، وبعيدا عن صخب الحياة المعاصرة.

جمعية التنمية للإنسان والبيئة تنظم مسيرا بيئيا رياضيا في غابات برقش في لواء الكورة الأردني! 1 جمعية التنمية للإنسان والبيئة تنظم مسيرا بيئيا رياضيا في غابات برقش في لواء الكورة الأردني! 1
الدكتور أحمد محمود جبر الشريدة

الدكتور أحمد محمود جبر الشريدة

باحث

رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئه الاردنية

تابع كاتب المقال: