وجد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ضالته في حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليبني "بطولات" وهمية، متناسيا سائر فضائح الدولة وما أفضت إليه من كوارث، وهذه "لازمة" لا يملك باسيل غيرها ليطل على ما بقي من جمهور تياره الذي يعيش تداعيات وإحباطات مع انهيار الدولة وعزلها عن محيطها العربي والدولي!
غالبا ما انتقد باسيل مفهوم "الشعبوية" في حين تصريحاته ومواقفه الأخيرة كانت وما تزال شعبوية، ولا يستشعر الحرج بالتصريح وإطلاق المواقف وهو المسؤول عن ملفات تسببت بانهيار قطاعات رئيسية في الدولة وفي مقدمتها ملف الكهرباء.
يؤثر باسيل التصويب على حاكم مصرف لبنان، متناسيا أن الأخير هو جزء من منظومة الفساد المنضوي باسيل في رحابها، دأبه ممارسة "العنتريات" عله يستنهض جمهوره أو ما بقي منه!
التغريدة
غرد باسيل عبر حسابه على "تويتر": "الى حاكم مصرف لبنان المنادي بالعفة: أفرج عن كامل الداتا لتباشر شركة التدقيق الجنائي مهامها في حسابات مصرف لبنان. قد تتمكن من تيئيس الشركة لترحل ويسقط التدقيق، لكنك لن تتمكن من تيئيسنا، وبوجودنا لن يسقط التدقيق. كفى تعطيلا للمحاسبة، ففي الأمر جرم! ألم تكتف بما ارتكبت من جرائم مالية؟".
