كشف استطلاع رأي أجرته "بوليتيكو" بالتعاون مع "مورنينغ كونسلت"، تزايد الشكوك لدى الناخبين الأميركيين حول الصحة والأهلية العقلية للرئيس جو بايدن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري من 13 إلى 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، وشمل 1998 ناخبا مسجلا، فقد وافق 40 بالمئة فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع على القول بأن بايدن "يتمتع بصحة جيدة"، بينما عارض ذلك 50 بالمئة، وتمثل الفجوة البالغة 10 نقاط مئوية، خارج هامش الخطأ في الاستطلاع، تحولا هائلا بمقدار 29 نقطة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2020، والذي وجد الاستطلاع حينها أن الناخبين يعتقدون أن بايدن يتمتع بصحة جيدة بفارق 19 نقطة.

وعند سؤالهم عما إذا كان بايدن لائق عقليا، انقسم الناخبون بشكل متساو تقريبا، حيث قال 46 بالمئة إنه كذلك و48 بالمئة عارضوا ذلك. لكن هذا الهامش السلبي المكون من نقطتين يقف في تناقض صارخ مع أرقام بايدن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما اعتقد الناخبون أنه لائق عقليا بفارق 21 نقطة، وفقا لـ "بوليتيكو".