جدد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من السرايا اليوم "دعوة جميع الأطراف المشاركة في الحكومة، الى التعاون لاعادة عجلة العمل الحكومي الى الدوران الكامل وفق خارطة الطريق التي حددها منذ اليوم الأول وصون علاقات لبنان مع دول العالم لا سيما الاشقاء في دول الخليج".
وقال: "كفانا اضاعة للوقت وللفرص ولنتعاون جميعا في ورشة عمل نمضي فيها في حل ما أمكن من مشكلات لها علاقة بأولويات اللبنانيين الموجوعين، ووضع سائر الملفات المرتبطة بالمعالجات المتوسطة والطويلة الأمد على سكة النقاش مع الهيئات الدولية المعنية"، وأضاف: "في موازاة العمل على بلسمة جراح بيروت التي اصابها الانفجار المدمّر في الرابع من آب 2020، فإن الاولوية تبقى لجلاء ملابسات هذه الجريمة الفظيعة وكشف تفاصيلها والضالعين فيها، وبلسمة جراح المفجوعين. وفي هذا الإطار أجدد دعوة الجميع الى إبعاد هذا الملف عن السياسة وحصره في اطاره القضائي الصرف واعتماد الاصول الدستورية في معالجته".
وختم: "إن القضاء هو الملجا لنا جميعا ومن واجبنا حمايته وصونه، وبهذا نكون ايضا نوجّه رسالة الى كل أصدقاء لبنان والمجتمع الدولي، بأننا دولة تحسن صيانة القضاء وحمايته لاحقاق الحق والعدالة".
موقف رئيس الحكومة جاء في خلال اجتماع موسع للبحث في استكمال "خطة الاصلاح والنهوض واعادة الاعمار" التي أطلقها البنك الدولي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بعد انفجار مرفا بيروت.
شارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي ووزراء العدل القاضي هنري خوري، والمال يوسف خليل، والدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، والشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والإقتصاد أمين سلام، والنواب: ياسين جابر، ابراهيم كنعان، جورج عدوان، نقولا نحاس،الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، ممثلة البنك الدولي في لبنان منى قوزي، سفراء: سويسرا، ايطاليا، هولندا، كندا، اسبانيا وممثلون عن سفارات بريطانيا، المانيا، الولايات المتحدة وفرنسا، ممثلة المجتمع المدني أسمى الزين، أمين عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، أمين عام رئاسة مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، محافظ بيروت مروان عبود، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني وعدد من ممثلي المجتمع المدني.