بدا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جيران باسيل اليوم وكأنه قادم من كوكب لا ينتمي إلى مجموعتنا الشمسية، خصوصا وأنه نفض يديه من مسؤولية انهيار البلد، فضلا عن انهيار قيمة النقد الوطني، متناسيا ما كرسه "تياره" على مستوى التعطيل قبل سنوات عديدة، خصوصا عندما تم تعطيل الحكومة لتوزيره يوم فشل في الانتخابات النيابية!
يريد باسيل شماعة يعلق عليها كل ارتكابات فريقه في وزارة الطاقة وغيرها من مرافق الدولة، فوجد ضالته بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وكأنه لا يدرك أن الأخير يمثل جزءا من منظومة الفساد، ولا يمكن تحميله وحده تبعات الإنهيار.
التغريدة
في مـا يلي تغريدة باسيل عبر حسابه على موقع "تويتر": "هل يجوز ان يلاحق قضائيا حاكم مصرف لبنان وتنتقل ملاحقته من مرحلة الادعاء الى التحقيق في عدة دول أوروبية فيما لم يتبين ان القضاء في لبنان قد ادعى عليه بعد، وهو المعني الأول في الجرائم الخطيرة الملاحق بها دوليا، وهي تتعلق بتبييض الأموال؟ أهكذا تستعاد الثقة بالليرة اللبنانية؟".