انتشرت مدرعات تابعة للجيش العراقي في عدد من شوارع العاصمة بغداد، منذ ساعات مساء الأحد وفجر اليوم الإثنين، وأشارت وسائل إعلام عراقية، إلى أن الانتشار يأتي تحسبا لوقوع "أي طارئ" عقب محاولة الاغتيال التي تعرضها لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.
وكان الكاظمي تحدث عن محاولة اغتياله، وأنها نفذت عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بمتفجرات؛ تم إسقاط اثنتين منها، وسقطت الثالثة على مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء، ما تسبب بإصابة عدد من حراسه، وفق الجيش العراقي، وقالت مصادر أمنية - بحسب "عربي" 21" - إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي انتشرت في منطقة الكرادة وأحياء قريبة في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد".
ولفتت إلى أن "القوات انتشرت بكامل قوتها وأسلحتها من ضمنها الدبابات والعربات العسكرية من نوع هامر، وذلك تحسباً لوقوع أي طارئ في الساعات المقبلة بعد محاولة اغتيال الكاظمي".
وكانت محاولة الاغتيال قد أثارت ردود فعل منددة واسعة النطاق على المستويين المحلي والدولي.