بعد توثيق موقعنا "زوايا ميديا" لنفوق كمية كبيرة من الأسماك في ميناء صيدا، فلا تزال فضيحة نفوق كميات كبيرة من الأسماك في ميناء مدينة صيدا تتفاعل بعد ازدياد الكمية اليوم أكثر من اليومين السابقين.

وقد طالب المدعي العام البيئي في الجنوب القاضي رهيف رمضان بفتح تحقيق في موضوع نفوق الأسماك، وكلف مفرزة شواطئ الجنوب في قوى الأمن الداخلي متابعة القضية.

من جانبه، تخوف عضو بلدية مدينة صيدا، كامل كزبر من أن يكون السبب تسرب مواد كيميائية إلى الشاطئ، نظرا إلى وجود محطة لتكرير المياه الآسنة في الموقع، كما لفت كزبر، في تصريحات للصحفيين، أن "المحطة كانت تعاني مؤخرا من نقص في مادة المازوت ما أثر على تشغيل مضخاتها".

يشار إلى أنه، يوجد على سواحل لبنان، نحو 11 محطة تكرير للصرف الصحي، وحوالي 50 مضخة ضمن تلك المحطات، إلا أن معظمها يعاني من ضعف التشغيل نتيجة شح الوقود.

وفي شهر حزيران (يونيو الماضي)، تخوف نقيب المقاولين في لبنان مارون الحلو، من تأثير أزمة شح الوقود على عمل تلك المحطات.

وفي هذا المجال، قال أحد الصيادين في صيدا: "لا يوجد تلوث في بحر صيدا إنما نفوق هذه الكمية من الاسماك سببه أحد "المجارير" أو مياه الصرف الصحي الذي يصب في الميناء".