info@zawayamedia.com
صحة

حبة من فايزر قد تغير قواعد علاج مرضى كورونا!

حبة من فايزر قد تغير قواعد علاج مرضى كورونا!

 


أعلنت شركة فايزر، الجمعة، أن الاختبارات السريرية التي أجريت لأول حبوب من نوعها وسهلة الاستخدام، أنتجتها لعلاج Covid-19 الذي يتسبب به فيروس كورونا المستجد، وهذه الحبة مستخدمة مع علاج فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وعلى نطاق واسع، قد أظهرت فعالية عالية، حيث قللت من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 89 بالمئة لدى البالغين المعرضين لمخاطر عالية للإصابة بالمرض الشديد والذين تعرضوا للفيروس، وفي مجال خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو وفاة العديد من البالغين، وقد يشكل هذا العلاج الفموي تغييرا لقواعد علاج 


وذكرت الشركة أن نتائج هذا الاختبار السريري الذي جرى في المرحلة المتوسطة إلى المتأخرة جيد، إلى درجة أن فايزر ستتوقف عن البحث عن أشخاص جدد لإخضاعهم للاختبارات، ومن المقرر أن ترفع البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية في أقرب وقت، للحصول على إذن لاستخدام الدواء بشكل طارئ.


وتعليقا على ذلك، قال المدير التنفيذي لفايزر ألبرت بورلا: "أنباء اليوم تمثل تغييرا حقيقيا لقواعد اللعبة في الجهود العالمية لوقف الدمار الناجم عن هذا الوباء".


وأضاف أن "هذه البيانات تدل على أن دواءنا المضاد للفيروس واسمه  PAXLOVID الذي يؤخذ عبر الفم، في حال أقرته أو رخصته الهيئات الناظمة، سيكون بمقدوره إنقاذ حياة المرضى وخفض شدة إصابات كوفيد ومنع الحاجة لنقل تسع من 10 حالات إلى المستشفيات"، وقد تركز التحليل الأساسي للبيانات على أرقام ترتبط بـ 1219 بالغا في أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا.


وكانت فايزر بدأت تطوير الدواء في آذار (مارس) 2020، وهي الحبة الثانية المضادة للفيروسات بعد Merck تظهر فعالية قوية في علاج Covid عند أول علامة للمرض، إذا وافق المنظمون على ذلك ، فمن المحتمل أن تغير قواعد اللعبة في مكافحة الوباء العالمي المستمرة.


ويبدو أن هذه النتائج تفوق بيانات اختبار حبوب عقار (مولنوبيرافير) من إنتاج شركتي ميرك وريدجباك للعلاج الحيوي، والتي ظهرت الشهر الماضي، وأوضحت أنه بإمكانها أن تخفض بمقدار النصف احتمالات الوفاة أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19 عند تناوله في وقت مبكر من المرض.


وتقول رويترز إن البيانات الكاملة للاختبارات السريرية لهذه الشركات ليست متاحة بعد.


ونتيجة لهذا الإعلان صعدت أسهم شركة فايزر بنسبة 13 في المئة إلى 49.47 دولارا ، بينما انخفضت أسهم شركة ميرك بنسبة 6 بالمئة إلى 84.69 دولارا.


والخميس الماضي، أصبحت بريطانيا أول دولة في العالم تمنح الموافقة على استخدام حبوب شركتي ميرك وريدجباك للعلاج الحيوي، في دفعة لمعركة التصدي للجائحة قد تغير من قواعد اللعبة.


وأوصت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية باستخدام عقار (مولنوبيرافير) في أسرع وقت ممكن بعد ثبوت الإصابة بكوفيد-19 وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.  


وقد حظي العقار، الذي سيحمل الاسم التجاري لاجيفريو في بريطانيا، بمتابعة واسعة.


وكانت شركة ميرك، ومقرها الولايات المتحدة، أشارت إلى أنها تتوقع إنتاج عشرة ملايين جرعة علاجية من العقار بنهاية هذا العام و20 مليونا على الأقل في عام 2022.


قال بورلا لشبكة CNBC في أبريل إن حبوب فايزر قد تكون متاحة للأميركيين بحلول نهاية هذا العام.


 


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: