info@zawayamedia.com
لبنان

جنبلاط من عين زحلتا... استعادة للتاريخ وإطلاق مواقف!

جنبلاط من عين زحلتا... استعادة للتاريخ وإطلاق مواقف!

وصل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بعد ظهر اليوم الى المدينة الكشفية في عين زحلتا للمشاركة في المؤتمر العام الـ48 للحزب، وسجل خلال كلمته العديد من المواقف المختلفة، فضلا عن استعادة لتاريخ الحزب.


وقال جنبلاط في كلمة له، خلال إطلاق وثيقة "التقدمي" السياسية: "عندما ألبسني الشيخ محمد أبو شقرا عباءة زعامة المختارة، وذلك وفق التقليد العشائري في يوم وداع كمال جنبلاط، وعندما إنتخبت رئيساً للحزب التقدمي الإشتراكي، ولاحقاً رئيساً للحركة الوطنية، وذلك منذ 44 عاماً واجهنا التحدي تلو التحدي، والإمتحان تلو الإمتحان والمعارك تلو المعارك، وكان همي وسيبقى، بقاء المختارة وبقاء الحزب أياً كانت الضغوطات العسكرية أو الأمنية أو السياسية".


وتابع "منذ 44 عاماً كنت أعلم ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله، إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية".


ومن جهة أخرى قال: "كنا أول المطالبين بعد انفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية"، وأطلق موقفا مغايرا لما أطلقه في السابق حول ثورة 17 تشرين "لكن في الذكرى الأولى للانفجار فإن ما يسمى بالبعض من "الثورة" وضعنا في خانة التخوين والاتهام، ولكننا نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين".


ومذكرا بـ "المصالحة التاريخيّة في الجبلِ مع البطريرك مار نصرالله بطرس صفير التي طوينا فيها صفحة طويلة وأليمة من النزاع كما سمّاها عن حق غسان تويني (حربُ الآخرين على أرضنا)، أطلق موقفا بما يخص وزارة المهاجرين: "بالمناسبة، آن الأوان لإلغاءَ وزارةِ المهجرين".


وأضاف: "قمنا بجهود جبارة في دعم المؤسسات الصحية في أوج الوباء والمؤسسات الرديفة وفق إمكانياتنا، في ظل شبه مقاطعة المجتمع المدني والسفارات الكريمة على البعض والبخيلة على البعض".


ولفت جنبلاط إلى أنّ "منذ العام 2005 كان نضالنا من أصعب النضالات على وقع الإغتيال تلو الإغتيال"، مضيفاً: "نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متآمرة".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: