أثارت قفزة في أعداد الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور في الصين العام الجاري (2021) مخاوف خبراء يقولون إن سلالة منتشرة سابقا يبدو أنها تحورت وقد تكون أشد عدوى للبشر.
وأبلغت الصين منظمة الصحة العالمية WHO بتسجيل 21 إصابة بشرية بالسلالة "إتش 5 إن 6" من إنفلونزا الطيور في عام 2021، مقارنة بخمس حالات إصابة فقط العام الماضي، بحسب ما أشارت شبكة BBC البريطانية اليوم (الثلاثاء).
وعلى الرغم من أن الأرقام أقل بكثير من مئات الإصابات بالسلالة "إتش 7 إن 9" عام 2017، إلا أن الإصابات خطيرة، وأصابت العديد من المرضى بحالات حرجة، فضلا عن ست حالات وفاة على الأقل.
وقال ثيجس كويكن، أستاذ علم الأمراض المقارن لدى المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام: "زيادة حالات الإصابة البشرية في الصين هذا العام تبعث القلق. إنه فيروس يتسبب في ارتفاع معدل الوفيات".
وقالت منظمة الصحة العالمية، التي أبرزت زيادة حالات الإصابة في بيان يوم الرابع من تشرين الأول (أكتوبر)، إن معظم حالات الإصابة كانت مخالطة لدواجن، ولا توجد حالات مؤكدة لانتقال العدوى من إنسان لآخر.