أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وفق بيان للرئاسة اللبنانية أن: "تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طويت، وأنه لا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان، برغم وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد".
وشدد عون من جهة أخرى، على "ضرورة إنشاء مركز للتصويت لتسهيل عملية التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل الضائقة المالية الحالية التي قد تمنع الكثيرين من الوصول إلى مناطقهم للاقتراع، الأمر الذى يؤدى إلى انتخاب مجلس نيابي بنسب اقتراع متدنية جدا"ً.
وعن التعطيل القائم لعمل الحكومة في ظل التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لفت الرئيس عون إلى أن "اللجان المسؤولة عن تحضير الملفات والتفاوض ما زالت تقوم بعملها، ولكن مجلس الوزراء لا يعيش فقط من خلال اللجان، وعليه العودة الى الاجتماع سريعا لتحقيق خطوات عملية وجدية تريح المواطنين، ولإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وبالنسبة للتحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، أكد على "استقلالية القضاء" فى هذا المجال، و "ضرورة عدم تدخل السياسيين بمجراها".
جاءت تلك التصريحات لعون خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، البطريرك الجديد لبيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رافائيل ميناسيان، مع وفد من المطارنة والآباء، في زيارة شكر على ايفاد الرئيس عون ممثلا له الى رتبة تنصيب البطريرك التي جرت يوم الأحد الماضي.
من جانبه، توجه البطريرك ميناسيان بالشكر للرئيس عون، متمنياً أن يعبر لبنان إلى شاطئ الأمان، وشدد على أن أبناء طائفة الأرمن الكاثوليك في لبنان، جاهزون دوماً لخدمة وطنهم، فى ما يعزز وحدة الشعب وبناء الدولة.