توقفت مصادر مطلعة، في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أمام المكانة التي احتلها رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ في الإطلالة ما قبل الأخيرة لأمين عام حزب الله حسن نصْرالله والإشادة اللافتة بمزاياه.

ورأت المصادر عينها أن نصْرالله أراد ضمناً توجيه رسالة مبطنة لرئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، بأنه أقله ليس خياراً وحيداً في السباق إلى رئاسة الجمهورية بعد نحو سنة، موضحة أن سعي حزب الله لإضعاف القوات اللبنانية وسمير جعجع ومحاولة تصوير الـ 100 ألف مقاتل على أنهم في خدمة المسيحيين لا سيفاً مصلتاً عليهم، لا يعني بالضرورة رغبة في تقوية باسيل بقدر ما ينطوى على دفعه للبقاء في بيت الطاعة>