نفى المكتب الإعلامي في حزب "القوات اللبنانية" ما تم تداوله عن استدعاء رئيس الحزب سمير جعجع من قبل القضاء للاستماع إلى إفادته بأحداث الطيونة، وقال في بيان: "لم نتبلغ رسميا بأي استدعاء لرئيس الحزب سمير جعجع للإستماع إلى إفادته بأحداث الطيونة".
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" يوم أمس الخميس، أن المحكمة العسكرية اللبنانية ستطلب إفادة جعجع في أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في بيروت.
بينما علق جعجع على هذا الخبر قائلا: "إذا كان صحيحا أن محكمة عسكرية تريد سماع شهادتي بشأن عنف بيروت، فيجب أن تستمع إلى شهادة (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله قبلي".
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالتا إن "مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد"، فيما رد رئيس جهاز الإعلام في التواصل بحزب "القوات اللبنانية"، شارل جبور، قائلا إن "أحد القناصين في أحداث الطيونة كان تابعا لـ "حزب الله"، وتم تهريبه بسيارة مفيمة".