نفت "الحركة البيئية اللبنانية" في بيان، ما تتم إشاعته من بعض السياسيين، عن تحول مرج بسري إلى مخيم للاجئين السوريين.
وأكدت الحركة أن "مرج بسري، أكبر سهل زراعي في جبل لبنان"، وأشارت إلى أنه "بعد إلغاء تمويل إقامة السد المدمر وغير المجدي والخطر، وبعد الأزمة الاقتصادية التي تضرب الوطن بسبب إهدار المال العام، عاد أصحاب الأرض في مرج بسري، الذين كانوا خسروا أراضيهم بسبب الاستملاكات للسد، وبأبخس الأثمان، حيث رفض معظمهم استيفاء تعويضات الاستملاك آنذاك، عادوا وباشروا بالزراعة، بمساعدة بعض العائلات السورية وتحت نظر الأجهزة الأمنية وعلمها".
ولفتت الحركة إلى أنه "تأكيدا على ذلك، ووفق تقرير الأمن العام، سجل تراجع عدد الغرف الزراعية التي تقيم فيها العائلات السورية في مرج بسري، من 35 غرفة إلى 20، وانخفض عددهم من 174 فردا إلى 130".
وتمنت الحركة من "الغيارى التأكد من معلوماتهم قبل نشرها، لا ترويج الإشاعات للإستغلال السياسي، الذي من شأنه ضرب قطاع الزراعة في مرج بسري، والذي تستفيد منه عائلات لبنانية عدة في المنطقة والجوار".
بيئة