أشارت مصادر إلى دوي انفجارات داخل الاراضي السورية على الحدود مع الاردن والعراق يبدو انها ناتجة عن هجمات جوية استهدفت أكبر قاعدة للقوات الأميركية وهي قاعدة التنف الاميركية ليلة الأربعاء وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتقع قاعدة التنف على طريق يعتبر حلقة وصل حيوية للقوات المدعومة من إيران، على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف ( الوليد ) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص، وهي عبارة عن قاعدة عسكرية تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده اميركا لمحاربة داعش، وفيها قوات غربية وقوات من المعارضة السورية، وتعمل قوات التحالف على تدريب قوات المعارضة السورية المحلية على الدوريات لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء في بيان للمرصد ومقرّه بريطانيا "دوّت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي" لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية" وذلك "نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية" داخل القاعدة، من دون تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم.

ووفقا للمعلومات فإن أربع طائرات حربية مجهولة الهوية بالإضافة إلى طائرة مسيرة قد شنت غارات على منطقة الـ٥٥ كم في منطقة التنف، التي تتمركز فيها قوات أميركية، بالإضافة إلى قوات مغاوير الثورة وأن الهجوم الأولي شنته طائرة مسيرة. 

وقال شهود عيان من مصادر مطابقة أن قصفاً بطائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدف القاعدة قبيل الهجوم الأوسع، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل الثكنات العسكرية والمساكن المؤقتة في القاعدة، وقد أقدمت القوات الاميركية على الفور بفرض حظر جوي في سماء المنطقة.
وقال مسؤول أميركي إن الهجمات لم خلف آي اصابات بين الجنود الأمريكيين المتمركزين في القاعدة، مضيفا أن الهجمة على ما يبدو كانت ضربة واحدة على الأقل بطائرة مسيرة وربما صاروخا أرضيًا. ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم.