ذكرت مصادر إعلامية أن سلطات نظام الأسد قد وجهت لرئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، وذلك في أول مذكرة من نوعها بعد سماح المنظمة لدمشق بالانضمام إلى شبكة اتصالاتها والاطلاع على قواعد بياناتها مجددا، وذلك بتهم الاعتداء على مئات المقيمين السوريين في لبنان في أثناء ذهابهم إلى سفارة النظام في بيروت للمشاركة في "الانتخابات الرئاسية" ومحاولة قتلهم، إضافة إلى قتل أحد السوريين في أثناء الاعتداءات، وفق المذكرة.
وفي هذا المجالن أوضحت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" في تصريح صحفي لصحيفة "ذا ناشيونال" أنه "لم يكن هناك طلب نشرة حمراء، ولا أي نوع من الطلبات، من دمشق بحق سمير جعجع".