استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الوزير السابق نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء نزور البطريرك في هذه الظروف العصيبة لأخذ ارشاداته الوطنية والاطلاع على التوجه العام لبكركي من المنطلق الوطني والمسيحي على السواء.
واضاف "نحن لا نعتبر اليوم ان المسيحيين هم فقط بخطر، طبعا منطقة عين الرمانة منطقة مسيحية، إنما نرى ان الخطر هو على لبنان الدولة، دولة الحق والقانون، من قبل أناس لا يريدون هذا المنطق إنما هدفهم تغليب منطق الدويلة الخارجة عن مفهوم العدالة والمساواة والديموقراطية بين الناس".
وتابع الصايغ "أبلغت البطريرك موقفنا كحزب كتائب من هذا الموضوع خصوصا اننا نعتبر ما يحصل جزء من المواجهة لأخذ لبنان إلى التفتيت وقد أصبح سلاح حزب الله في لبنان أكثر من اي وقت مضى سلاحاً تقسيمياً في صدر كل المؤسسات من القضاء إلى الجيش اللبناني وصولا إلى الأجهزة الأمنية تمهيدا للقضاء على ما تبقى من دولة لبنان الكبير 1920".
ورأى الدكتور الصايغ ان هذه المواجهة يلزمها الكثير من الحكمة والحزم والصراحة والشفافية وعدم الانجرار نحو الفتنة العبثية إنما اعتماد الصرامة والحوار وتغليب المنطق والعقل على الغريزة خصوصا ان هذا هو توجه بكركي التاريخي.