انشغل اللبنانيون بتحليل مضمون وإشارات الكلام التهديدي للأمين العام لحزب الله حسن نصْرالله، إذ أن شظاياه طالت قوى حليفة، وتضمنت تهديدا ناعما لمعظم اللبنانيين، بحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول (أكتوبر).
تضيف الصحيفة أنه وفق مصدر سياسي، عاد حزب الله إلى الاستثمار في فائض قوته، وهو لن يتورع عن استخدام سلاحه في الداخل لشل أي مشروع سياسي أو قضائي أو أمني لا يتناسب مع مصلحة حزبه.
وهو في اعلانه عن الـ "مئة ألف" مقاتل، إنما كان يريد طمأنة جمهوره بعد ضربات متتالية من خلدة الى شويا الى الطيونة. وربما تقصد القول إن عدد مقاتليه يفوق عديد الجيش اللبناني.
واستغرب المصدر صمت الرسميين، خصوصا رئيس الجمهورية الذي أُحرج مسيحيا، خصوصا أنه منذ سنوات يحاول ان يظهر انه حامي المسيحيين والحريص على استعادة حقوقهم، ليخرج نصْرالله بالأمس معلنا أن حزب الله المدافع الأوحد عن المسيحيين في لبنان وسائر المشرق، وفقا للمصدر عينه.