أشار وزير الدفاع موريس سليم إلى أن ما حصل يوم الخميس لم يكن كمينًا بل حادثة أليمة. معربا عن أمله بأن "تُظهّر التحقيقات طبيعة ما جرى حتى يعرف اللبنانيون حقيقة ما حصل".

كلام وزير الدفاع جاء في حديث لـ "صوت الناس" عبر LBCI وSBI، "قال فيه: "ما حصل حادثة مشؤومة وظروف حصولها يبقى تحديدها للتحقيق الجاري حاليا والمعتمد على الوقائع والاثباتات التي تحدد المسؤوليات في مـا جرى"، لافتا إلى أنه جرى انحراف لمسار المسيرة وجرى وما جرى، وشدد على أن الاجهزة الامنية لم تخدع والتحقيق سيكشف سبب انحراف المسيرة التي أدت إلى ما أدت اليه.

وعن تهديد الوزير محمد مرتضى قبيل الحادثة قال: "استبعد ان يكون الوزير قصده اللجوء إلى العنف ولا أربط ما حصل الخميس بكلامه".

وردا على سؤال قال: "التحقيقات هي من تثبت إن كان هناك من قناصين على أسطح الابنية ادى الى وقوع ضحايا وانا لا أستطيع الجزم ان كان هناك قناصون والتحقيق هو ما سيجلي الامر"، مضيفا: "لا يمكن ان تكون القوى العسكرية منتشرة على كافة الطرق الفرعية بل تكون منتشرة بكثافة في نقطة التجمع الاساسية".

وعن المطالبات بإقالة قائد الجيش، قال: "أستغرب هذه المطالبات، العماد عون حفظ الجيش وواجه الإرهاب على الحدود، وهو يقوم بدوره بشكل مميز والمطالبة بإقالته ظلم له، والجيش محبب لدى الناس وهم يرتاحون لوجوده عند حصول أي حدث ونحن لا نقبل بإقالته، وهذه المطالبات لا تعبّر عن صوت وضمير الناس".