كشفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنها ناقشت مع وزر الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عددا من القضايا، من ضمنها "أهمية دفع عملية السلام" بين فلسطين وإسرائيل.
وبعد اجتماع لابيد وهاريس، أشارت نائبة الرئيس الأميركي إلى أن الجانبين ناقشا عددا متنوعا من القضايا بينها "أهمية دفع عملية السلام، والأمن والازدهار بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدة أن "الإدارة الأميركية ملتزمة بإسرائيل وأمنها".
من جانيه، قال يائير لابيد: "القضية المركزية في زيارتي هي موضوع النووي الإيراني، لكنني اتعامل أيضا مع تعزيز العلاقة مع الجيل الجديد في كلا الحزبين"، مضيفا: "هذا الجيل ليس منشغلا فقط بالحروب والصراعات، وانما أيضا بأزمة الإقليم، أزمة الهجرة العالمية وأسئلة الهوية"، بحسب "I24".
وبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي زيارته إلى واشنطن باجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، حيث ناقش الجانبان قضايا أمنية وعلى رأسها "التهديد الإيراني"، إضافة إلى برنامج قطاع غزة الذي استعرضه قبل فترة "اقتصاد مقابل الأمن".
وفي اجتماعه مع رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، شدت الأخيرة على أن "إسرائيل كان دائما بين الأحزاب وسيستمر بأن يكون كذلك"، فيما أوضح لابيد قائلا: "يجب علينا أن نتوحد جميعا حول توسيع دائرة السلام حول فكرة أن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها وحق الفلسطينيين بتقرير المصير".