فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس 17 أيلول (سبتمبر) عقوبات على شركتين لبنانيتين ومسؤول في حزب الله، وذلك لارتباطهم بالحزب على ما أشارت وسائل إعلام أميركية، وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي إنها "فرضت عقوبات على شركتين مقرهما في لبنان وهما شركة (آرك كونسولتنيع) وشركة (معمار كونستروكشن) المملوكتين أو الخاضعتين لحزب الله".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية شمل بحزمة العقوبات التي فرضها اليوم مسؤول المجلس التنفيذي لحزب الله سلطان خليفة أسعد، لارتباطه بالشركتين".
وأكد وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوشين، أن "الشركات المرتبطة بحزب الله تُمنح عقوداً حكومية، وذلك بسبب استغلال الحزب للاقتصاد اللبناني والتلاعب بالمسؤولين اللبنانيين الفاسدين في لبنان"، وأشار إلى أن "أميركا سوف تستهدف حزب الله وأنصاره لاستغلالهم الموارد اللبنانية بشكل فاسد، بهدف إثراء قياداتهم في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اللبناني من خدمات غير كافية".
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عبر حسابة على "تويتر"، إن "حزب الله يعتمد على الثراء الذاتي الفاسد لدفع أجندته في لبنان، واليوم صنفنا شركتين مرتبطتين بالحزب، ومسؤول واحد متورط في مخططات غير مشروعة"، مشيرا إلى أن "شعب لبنان يستحق الأفضل والولايات المتحدة الأميركية سوف تستمر في التصدي للفساد".
ويُجمد هذا الإجراء أي أرصدة بالولايات المتحدة للمدرجين في "القائمة السوداء" ويمنع بصفة عامة الأميركيين من التعامل معهم.