ذكر تلفزيون النظام السوري، فجر اليوم الخميس، أن جنديا قُتل، وأُصيب ثلاثة آخرون، في هجوم جوي إسرائيلي على منطقة تدمر، في محافظة حمص وسط البلاد، مضيفا أن الهجوم استهدف برجاً للاتصالات، وبعض النقاط المحيطة به، وتسبب في وقوع بعض الخسائر المادية.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان Syrian Observatory for Human Rights أن "الضربات الإسرائيلية طاولت مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضاً، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر".

وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل جندي سوري وثلاثة مقاتلين موالين لإيران، لم يتمكن من تحديد جنسياتهم. كما أصيب سبعة آخرين بجروح، من بينهم ثلاثة جنود سوريين.

وفي وقت سابق الليلة، ذكرت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام (سانا)، أن الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية جنوبي تدمر" وسط البلاد.

وأفادت قناة الإخبارية السورية الحكومية، أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص، بحسب ما أشارت "سكاي نيوز عربية"، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم. ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا.

وفي 8 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، قالت وكالة الأنباء السورية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف حمص، وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة خصوصا مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وفقا للمصدر عينه.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار إلى أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي ميليشيات مؤيدة لإيران قرب دمشق.