ستعود محطتا الزهراني ودير عمار للطاقة إلى العمل بقدرتهما السابقة بعد تلقي 6000 كيلو لتر من الوقود من الجيش اللبناني، بعد أن أغلقت أكبر محطتين لتوليد الكهرباء في لبنان يومي الجمعة والسبت بعد نفاد الوقود، وقد كانتا آخر معملين للطاقة تعملان بعد نفاد الوقود من محطتي الجية والزوق، ما أدى إلى غرق البلاد في عتمة شاملة.
وأعلن وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض أن كمية الوقود ستوفر حوالي 300 ميغاواط لمدة 3 أيام، ثم تتوقف مرة أخرى، وبعد ذلك، ستعوض معملي الجية والزوق الحراريان توقف محطتي الزهراني ودير عمار.
وأضاف الوزير أن البنك المركزي وافق على اعتماد 100 مليون دولار كائتمان لشركة كهرباء لبنان لجذب عروض الوقود، مما سيساعد على رفع ساعات الكهرباء حتى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر).
واعتبارًا من اليوم، فإن توفر الكهرباء في لبنان ضعيف للغاية، حيث لا تكاد تحصل بعض المناطق على ساعة واحدة في اليوم. واجهت بعض المناطق أيامًا بدون كهرباء، ويستمر لبنان في السقوط في ظلام دامس، وإجراءات مثل تلك التي اتخذت أعلاه لا تساعد إلا بشكل مؤقت.
على الرغم من شحنات الوقود التي حصل عليها لبنان من العراق، لا تزال الكهرباء بعيدة عن متناول كثير من اللبنانيين، الذين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي طوال اليوم.
ويهدد انقطاع الكهرباء المتواصل إمداد المياه الذي توقف عن الكثير من المناطق، حيث تتطلب مضخات تعمل على الكهرباء، فضلا عن القطاع الصحي والمستشفيات، وسلامة الغذاء وخدمات الإنترنت وغيرها من النواحي الأساسية في حياة اللبناني.