أظهرت دراسة علمية صدرت نتائجها حديثا وجود ارتباط وثيق بين فصيلة دم البشر وزيادة مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
وفحص العلماء من شركة الجينات "23 أند مي" 23andMe الأميركية، أكثر من مليون عينة من الحمض النووي DNA، ووفقا لنتائج البحث الذي نشر على موقع medrxiv.org، فإن حاملي فصيلة دم (O) أقل عرضة للإصابة بالمرض، مقارنة بنظرائهم من حملة فصائل الدم الأخرى.
ووجدت الدراسة أيضا طفرة جينية نادرة في أقل من عشرة بالمئة من الناس، يبدو أنها تجعل حامليها عرضة لإصابات ومضاعفات خطيرة بالفيروس.
ورغم أن الدراسة اعتمدت على بيانات ذاتية ولم تخضع لمراجعات، إلا أنها حظيت باهتمام خبراء طبيين، بحسب قناة "الحرة" الأميركية، وقالوا إن شمول الدراسة لأناس أكثر تباينا، ويعانون من أعراض خفيفة وحادة بكورونا، سمح لها باستخلاص نتائج "مثيرة للاهتمام"، مقارنة بدراسات أخرى مشابهة.