info@zawayamedia.com
إقتصاد

وزير الطاقة وليد فياض... إبن بطوطة الكهربائي!

وزير الطاقة وليد فياض... إبن بطوطة الكهربائي!


بعض ما جاء مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون الجديد" الآتي: وكأن حكومة لم تتشكل ووزراءها لم يندمجوا في المجتمع اللبناني، فقمة الأولويات الحكومية انطفأت، بإعلان معامل الكهرباء الاستسلام للعتمة واللجوء إلى الاحتياطي من مخازن العسكر، ولم تنفع تحذيرات شركة كهرباء لبنان المتتالية وإنذاراتها من الحكومة الراحلة إلى تلك المقيمة، حيث حرم اللبنانيون حتى التقنين والومضات الضيئلة للتيار.


أما رحلات "إبن بطوطة" الكهربائي وزير الطاقة (وليد فياض) إلى مصر والأردن وتنسيقه مع سوريا. فلم تضع خط الغاز العربي على سكته، حيث تبين أن تشغيل الأنابيب بعد إعادة ترميمها يسلتزم أشهرا، كما أن شبكة الإمدادات في مسافتها السورية ستحتاج إلى موافقة أميركية تقضي برفع عقوبات قانون قيصر لتتمكن الشركات من إصلاحه، وتوفير المعدات اللازمة من دون أن تتعرض للعقوبات.


واستنادا إلى ما تقدم، فإن الظلام سيد الأحكام مع بقعة ضوء خافتة من صوب الزهراني التي أجرت فحوصا على مخزون الجيش واكتشفت أنه مطابق للمواصفات، على أن تبدأ مراحل الإمداد جزئيا بالتيار ابتداء من الغد، لكن هذا الحل أيضا موقت ويستمر أياما قليلة.. وعلى شعار "بيحلها الحلال" كانت الدوائر الرسمية اليوم تغرف من المعجزات وتتكل على الله.


لكن بالإيمان وحده لا يحيا الإنسان، إذ أضيفت إلى الكهرباء أزمة غاز مستجدة بعدما أقفلت شركات التعبئة أبوابها قبل ظهر الجمعة، وتوقفت عن بيعه في السوق، معترضة على جدول الأسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة متأخرا يومين، بحكم سفر الوزير وليد فياض، وتزامن وإبلاغ مصرف لبنان الشركات المستوردة قراره وقف دعم الغاز المنزلي (...).

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: