عرب وعالم

غوتيريش: لوقف التضليل القاتل وإنتاج لقاح كورونا ميسور التكلفة ومتوفر للجميع

غوتيريش: لوقف التضليل القاتل وإنتاج لقاح كورونا ميسور التكلفة ومتوفر للجميع


أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن استمرار جائحة COVID-19 (فيروس كورونا المستجد) لا يزال على رأس قائمة مخاوف عالمية طويلة، لافتا إلى أن عالمنا يقترب من "أحلك" حقباته.


كلام الأمين العام جاء مؤتمر صحافي، قال فيه: "إن دورة الجمعية العامة لهذا العام ستكون مختلفة عن أي دورة أخرى، نتيجة جائحة COVID-19 التي لا مثيل لها"، معلنا في مؤتمره الذي يأتي قبيل الأسبوع رفيع المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة أن "تفشي المرض لا يزال خارج نطاق السيطرة"، مشيرا إلى أن حوالي مليون شخص "لقوا حتفهم نتيجة الفيروس".


وفيما يُعلق الكثيرون آمالهم على لقاح جديد، قال الأمين العام: "لنكن واضحين: ليس ثمة وصفة سحرية لجائحة"، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.


وشدد غوتيرش على أن "اللقاح وحده لا يمكن أن يحل هذه الأزمة، وبالتأكيد ليس في المدى القريب". ودعا إلى "توسيع نطاق الأدوات الجديدة والحالية التي يمكنها الاستجابة للحالات الجديدة وتوفير العلاج الحيوي لكبح جماح انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، خاصة على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة".


وأشار إلى أن هذا الفيروس "لا يحترم الحدود، لذلك يجب على الجميع السعي من أجل إنتاج لقاح للناس يكون منفعة عامة عالمية، ميسور التكلفة ومتاحا للجميع"، ورأى أن ذلك يتطلب "قفزة نوعية في تمويل مسرع الإتاحة ACT وركيزته كوفكس، علاوة على ذلك، يجب أن يكون الناس على استعداد لأن يتلقوا اللقاح. غير أن انتشار المعلومات الخاطئة عن اللقاحات يغذي التردد بشأن الإقدام على هذه الخطوة، ويشعل نظريات المؤامرة الجامحة".


وفي هذا السياق لفت الانتباه إلى "تقارير مقلقة" تفيد بأن عددا كبيرا من السكان في مختلف البلدان يترددون أو يرفضون تماما أخذ لقاح فيروس كورونا.


وأكد الأمين العام أنه "في مواجهة هذا المرض الفتاك، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لوقف التضليل القاتل".


 


"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: