عرب وعالم

الولايات المتحدة تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شمال شرق سوريا

الولايات المتحدة تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شمال شرق سوريا


فيما تتزايد التكهنات بانسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، كشفت مصادر إعلامية محلية عن تعزيزات أميركية جديدة إلى مناطق السيطرة الأميركية شرقي البلاد.


وتزامنت هذه التعزيزات العسكرية الأميركية، في ظل إعلان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب من البلاد.


وقال رسول في تصريح صحافي، إن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب، وهناك جهد مستمر من أجل استكمال عملية الانسحاب بالكامل بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، موضحاً أن الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية وقوات التحالف الدولي، والمتضمنة استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز بين الجانبين.


ويرجح خبراء عسكريون أن التعزيزات العسكرية الأميركية إلى شمال شرق سوريا، تأتي في إطار نقل القوات الأميركية المقاتلة من العراق تدريجياً إلى الولايات المتحدة، حيث تعتبر القواعد الأميركية في سوريا جزءاً من عمليات الانسحاب الأمريكية من العراق.


وقالت مصادر محلية في الحسكة، بحسب البيان الإماراتية، إن رتلاً أميركياً محمّلاً بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية، دخل الأراضي السورية أول من أمس قادماً من شمال العراق إلى قواعده العسكرية بريف الحسكة، حيث تنتشر القواعد الأميركية في الريف الشرق والجنوبي من المحافظة.


وبحسب ناشطين، فإن "رتلاً مؤلفاً من 56 شاحنة وناقلة على متنها أسلحة وذخائر ومواد لوجستية و8 سيارات عسكرية جديدة نوع همر يرافقها عدد من السيارات التابعة لقوات سوريا الديموقراطية لحمايتها قادمة من شمال العراق عبر معبر الوليد توجهت إلى القواعد الأميركية".


إلى ذلك، اندلعت موجة من الاحتجاجات الشعبية في مناطق سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية، على مدار يومين أدت إلى مقتل عناصر من القوات الأمنية الكردية العاملة في شمال شرق سوريا، فيما جرت حملات اعتقال واسعة لعدد من المحتجين في الشدادي، حيث تنتشر القوات الأميركية بالإضافة إلى منطقة تل براك.


وتأتي الاحتجاجات في ظل تردي الأوضاع المعيشية في المنطقة وقلة الخدمات وضعف البنية التحتية، مطالبين بتحسين الأوضاع الاقتصادية في المنطقة التي تعتبر الموقع الأساسي للنفط والغاز في سوريا.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: