تستمر الناشطة الهاربة السعودية رهف القنون بإثارة الجدل سواء بإطلالتها الجديدة التي يبدو فيها أنها خضعت لعمليات تجميل، أو تصرفاتها البعيدة عن تقاليدنا العربية إثر تقبيلها إحدى الفتيات، فضلا عن انضمامها لمنصة "onlyfans" الإباحية والتي يتم بها مشاركة صُور وفيديوهات مقابل اشتراك شهري من المتابعين الذين يرغبون بمتابعة صاحب الحساب ومشاهدة الفيديوهات، كما وقد كشف زوجها لاعب كرة السلة الكونغولي السابق لوفولو راندي مؤخرا، زوج الفتاة الهاربة رهف القنون، أن فحص الحمض النووي أظهر أن ابنتهما ريتا ليست منه.
وكانت رهف قد أعلنت زواجها من لاعب كرة السلة الكونغولي لوفولو راندي Lovolo Randi في أواخر عام 2020 م وكانت تجمعهما علاقة مثالية ونشروا الكثير من الصور لهما على حسابهما الرسمي على موقع انستقرام، ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا حيث أعلن راندي لوفلو أن رهف قد هربت من المنزل وقد تركت له ابنتهما ريتا، وقالت له في رسالة قصيرة أنها لا تستطيع تحمل مسئولية الطفلة وبإمكانه جعل أي شخص يتبناها، وقال راندي أنه قام بإجراء تحليل الحامض النووي DNA للتأكد من نسب الطفلة له، إلا أنه حدث ما لم يتوقعه وهي أن النتيجة سلبية.
وقال راندي في رسالة كتبها عبر خاصية القصة على موقع "إنستغرام": "كنت أرغب دائمًا في إجراء اختبار الحمض النووي، لكنني أحببت ابنتي كثيرًا، كنت أخشى أن أفقدها، لكن والدتها كررت ذلك. لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها، لأنها تعلم أن الاختبار سيكشف أن ريتا ليست ابنتي، وأنني سأتركها، لهذا السبب لم تكن تريدني أن أقوم بالامتحان. وذلك بعد أن أنهيت علاقتي معها لأنها كذبت، أرادت مني أن أعتني بريتا أثناء ذهابها إلى الحفلات والتعرف على رجال آخرين كالمعتاد، اكتشفت الآن أنها ليست ابنتي، أرسلت إلى رهف وأخبرتها عن الاختبار، وقالت إنها سعيدة لأنني لست الأب وأن ريتا ستكون في وضع أفضل مع أب آخر مني. لقد مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ولم تعد ريتا تعيش معي بعد الآن، وأنا أفتقدها كثيرًا. أنا فقط أدعو الله أن يحفظها ويحميها، سأستمر في القتال من أجل حضانتها ".
جاء ذلك بعد تدخل الشرطة الكندية، بداية شهر حزيران (يونيو) الماضي، مع تصاعد الخلاف بين القنون وزوجها الكونغولي الذي أبلغ السلطات باختفاء ابنته على يد والدتها رهف.
أما المفاجأة الثانية التي فجرها راندي، فهي أنه ليس زوج رهف القنون، حيث كتب: (لم أتزوجها من قبل، أعرف الكثير منكم يظن أننا تزوجنا، لا، لم أتزوج أبدًا. مخطوبة لها، ولم تكن زوجتي أبدًا).
وكانت الناشطة رهف محمد القنون قد فرت من منزل عائلتها في المملكة العربية السعودية وهي تبلغ من العمر 19 عامًا وكان ذلك في عام 2019 م، وكان السبب وراء فرارها من المنزل، هو تعنت أسرتها ضدها ورفضهم بأن تكمل دراستها في الجامعة، كما قامت شقيقتها بحبسها لعدة شهور، وصرحت رهف بأنه قد تم ضربها وتعرضها للتعنيف الجسدي والأسري بشكل مستمر واستنجدت بمنظمات إنسانية دولية، وذكرت أـن السبب العديد من الأمور أولهما أنها لم ترغب بفرضهم عليه زواج تقليدي، والسبب الآخر هي أنها ارتدت عن الدين الإسلامي الأمر الذي يعتبر جريمة كبرى في المملكة العربية السعودية ويعاقب فاعلها بالإعدام.