قام مجهولون بقطع ما يزيد عن 20 شجرة صنوبر معمرة في منطقة المرغان القبيات، وتركوا أغصانها الخضراء ليغطوا جريمتهم، والتي بعد جفافها ويباسها، قد تشكل وقودا لحرائق، طاولت المنطقة في السابق، وقد تؤدي إلى حرائق أخرى في المستقبل مع ارتفاع مؤشر الحرائق.
وكان رئيس مجلس البيئة القبيات الدكتور أنطوان ضاهر، قد كتب في منشور على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ما يلي: "بينما كانت مجموعة راجلة من شباب الأحراج وشباب مجلس البيئة تجوب غابة المرغان للمراقبة والحماية، استوقفتهم مجزرة قطع أشجار صنوبر أخضر : ٢٠ شجرة تتراوح اعمارها ما بين ال٢٠ وال٦٠ سنة! لم يكتفي الجناة بقطع هذه الأشجار بل تركوا الأغصان في أرض المجزرة لتصبح وقوداً جاهزاً لتمدد النار إن اندلع حريق في الغابة".
وأضاف: "سنتعرّف قريباً على هوية من ذا الذي قطع من دون رحمة. هو يعرف نفسه ويعلم أنه اقترف جرماً، ولذلك غطّى الجذوع المقطوعة بالأغصان الخضراء. يا للعار!"
ونضع الصور المرفقة بعهدة المعنيين في وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الزراعة ووزارة البيئة، لإجراء المقتضى القانوني.
