info@zawayamedia.com
إقتصاد

ليبيا... أزمة البنزين تتجدّد في طرابلس وضواحيها!

ليبيا... أزمة البنزين تتجدّد في طرابلس وضواحيها!


عادت أزمة نقص الوقود في العاصمة الليبيّة طرابلس وضواحيها، إذ أغلقت معظم المحطّات أبوابها، مع تدنّي كميات البنزين المتوافرة، وفي المقابل، طمأنت شركة البريقة المواطنين بأنّ الأزمة في طريقها إلى الحل.


وتصطفّ طوابير طويلة من السّيّارات مند ساعات الفجر الأولى يومياً أمام محطّات الوقود لغرض الحصول على بضع لترات من البنزين، فيما لا يوجد وقود بشكل كاف في ضواحي طرابلس والمناطق النّائية منذ أكثر من أسبوع.


يرجع سبب نقص الوقود في المحطّات لروايتين، أولاهما الرّسميّة لشركة البريقة التي تنفي نقص البنزين وتقول عبر بيانات لها إنّ هناك مخزونا يكفي المستهلكين.


أما الرواية الثانية، فتؤكد أنّ سبب الأزمة يتمثل في تأخّر نواقل البنزين عبر الموانئ وتحمّل إدارة شركة البريقة والمؤسّسة الوطنيّة للنّفط المسؤوليّة، حسب تصريحات رئيس جمعيّة نقل النّفط ومشتقّاته توري المنقوش، لموقع صحيفة "العربي الجديد".


وقال: "لا توجد أيّ إشكاليّة مع سيّارات نقل المشتقّات النّفطيّة وهي تعمل بشكل طبيعيّ لنقل البنزين للمحطّات، ولكنّ في الفترة الأخيرة لا يوجد بنزين لدى الشّركة وجلّ المحطّات مغلقة".


ومن جانبه، قال رئيس شركة البريقة لتسويق النّفط إبراهيم بوبريدعة، خلال اتّصال هاتفيّ مع "العربي الجديد"، إنّ الأزمة في طريقها للحلّ، وأن الشّركة لديها مخزون يقدر بنحو 65 مليون لتر من البنزين يكفي جميع المحطّات ولا داعي للهلع.


ورداً على سؤال بشأن سبب تأخير نواقل البنزين من الخارج، قال إنّ هناك سوء تنسيق حصل في بعض النّواقل، وقد وضعنا خططاً بديلة من أجل تغذية جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن نواقل البنزين تصل تباعا لموانئ مصراتة وطرابلس وبنغازي لمعالجة النّقص الحاصل.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: