قالت مصادر محلية إن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، المدعومة من إيران، بدأت بتصنيع منصات إطلاق صواريخ، وتثبيتها على الأرض والسيارات بشكل محلي في ريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، المختصة بنقل أخبار مناطق شمال شرقي سوريا، أن الميليشيا بدأت تصنع معدات تثبيت الرشاشات الثقيلة والمتوسطة على سيارات الدفع الرباعي، بالإضافة لتصنيع لقواعد تثبيت صــواريخ من نوع "غراد" و"كاتيوشا" إلى جانب منصات إطلاق الصـواريخ.
وأوضحت الشبكة، بحسب "تلفزيون سوريا" المعارض أن الميليشيا عمدت إلى هذا الإجراء في ظل تعرضها للاستهداف المتكرر من قبل الطائرات الحربية التابعة لـ "التحالف الدولي"، في إطار التعزيزات العسكرية والمعدات اللوجستية التي تستقدمها ميليشيات إيران في المنطقة، خلال الآونة الأخيرة.
وتتخذ ميليشيا "فاطميون" من ورشة في منطقة الصناعة بمدينة معدان في ريف الرقة الشرقي، مقراً لها لتصنيع معداتها واحتياجاتها العسكرية، وأكدت مصادر الشبكة أن "فاطميون" تعمل على استقدام كوادر من "الحرس الثوري" الإيراني، من المتخصصين بتجهيز مصنع مصغّر لتصنيع الرصاص والخيرة وقذائف الهاون، بهدف إنشاء ترسانة عسكرية متكاملة تعتمد على نفسها دون تعرضها لخطر الاستهداف من قبل الطائرات الحربية التابعة للتحالف.
يشار إلى أن طائرات "التحالف الدولي" ترصد، بشكل دائم، جميع تحركات الميليشيات الإيرانية، وتستهدف طائراته مقارها بغارات تستهدف التعزيزات والإمدادات التي تستقدمها، وكان آخرها منذ يومين، حين استهدف التحالف سيارات تتبع ميليشيا "الحرس الثوري" كانت في بلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
