قفز الدولار الأميركي الدولار أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى له في عام أمام سلة من العملات الرئيسية، مدعوما بتزايد التوقعات لخفض في مشتريات مجلس الاحتياطي الاتحادي من الأصول في نوفمبر وزيادة في أسعار الفائدة ربما في أواخر 2022.
وأظهرت العملة الخضراء أداء أفضل أيضا على الرغم من مأزق في واشنطن حيال سقف الدين الأميركي يهدد بإغلاق الحكومة الاتحادية، بحسب "رويترز".
وصعد الدولار في الأيام القليلة الماضية على الرغم من تركيز المستثمرين على مخاوف إزاء تباطؤ عالمي وزيادة في أسعار الطاقة وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، لرابع جلسة على التوالي إلى 94.435، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، وسجل في أحدث التداولات 94.404، مرتفعا 0.7 بالمئة.
وهبط اليورو عن مستوى 1.16 دولار إلى أدنى مستوياته منذ أواخر تموز (يوليو) 2020، وجرى تداوله في أواخر التعاملات منخفضا 0.8 بالمئة عند 1.1592 دولار.
ولم يظهر الين الياباني رد فعل يذكر على انتخاب فوميو كيشيدا لزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، وهو ما يضعه في مسار لأن يصبح رئيس الوزراء الجديد للبلاد.
ولامس الين، العملة الأكثر حساسية للعوائد الأميركية لأن أسعار الفائدة الأعلى يمكن أن تجتذب تدفقات من اليابان، أدنى مستوى في 18 شهرا مقابل الدولار. وقفزت العملة الخضراء في إحدى مراحل الجلسة إلى 112.4 ين، وهو أقوى مستوى لها منذ أواخر شباط (فبراير) من العام الماضي. وجرى تداولها في أواخر التعاملات مرتفعة 0.4 بالمئة عند 111.99 ين.
وقفز الدولار أيضا إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر أمام العملة السويسرية عند 0.9355 فرنك.
وواصل الجنيه الإسترليني خسائره بعد أن تضرر أمس من مخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لنقص الغاز والتزاحم للحصول على الوقود ليهبط لأدنى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) عند 1.3424 دولار.