أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس أنه "لا يمكن أن يعرض لبنان لأي عقوبات"، مشيراً إلى أنه لن يقبل "بالعلاقات مع سوريا إذا كانت تعرّض لبنان للمخاطر"، مشدداً على أن "ما بين لبنان وسوريا علاقات تاريخية وجذور وجوار".
وبعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال ميقاتي في تصريحات للصحفيين، إنه "لا يمكن أن أعرّض لبنان لأي عقوبات من جراء أي علاقة مع أي شخص كان"، مؤكداً "أنا همّي لبنان، وإذا كانت الزيارات لا ينطبق عليها أي عقوبات، فلا مانع بتاتاً من زيارة لبنان والتعامل مع السوريين، وإذا كانت العلاقات مع سوريا تعرّض لبنان للمخاطر فلن أقبل بذلك".
وأشار إلى أن "قانون قيصر ليس عقوبات ولا حصاراً على لبنان، وإنما هو على من يتعامل ويتعاطى مع سوريا".
وحول الانتخابات النيابية اللبنانية، قال ميقاتي إن "نيتنا صادقة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم إرجائها، وهناك لجنة تتابع موضوع اقتراح المغتربين، ويجب البت بالمهل القانونية للانتخابات قبل شهر رمضان المبارك"، مشيراً إلى أن "هناك قوانين سترسل إلى مجلس النواب واقتراحات قوانين موجودة في المجلس وأهمها الكابيتال كونترول".
وحول التطورات الأخيرة مع المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، قال رئيس الوزراء اللبناني "مؤسف ما يحصل مع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بقضية انفجار المرفأ، ولا يجوز أن يتغير القاضي مرة جديدة، وأتمنى عليه أن يكون ملتزماً بالدستور".
