بعد 14 شهرا من انفجار بيروت الكارثي، انضم الخبير في مجال المحاسبة ابن 35 عاما إبراهيم حرب اليوم الثلاثاء 28 أيلول (سبتمبر) 2021، إلى أكثر من 215 ضحية أخرى، بعد إصابته بجروح خطرة، وإلى جانب العشرات الذين قتلوا، أصيب أكثر من 6000 شخص بسبب الزجاج المكسور والأثاث المتطاير والحطام، في جريمة لم تصل التحقيقات حتى الآن إلى إدانة شخص واحد، على الرغم من توقيف العديد من الأشخاص وطلب المثول أمام القضاء للعديد ومنهم سياسيين بارزين، وعسكريين وموظفين في إدارات عامة، تمنع عدد منهم، وبقيت الحقيقة مفقودة.

من وراء هذا الإنفجار، ماذا يمكن أن نقول؟"، مضيفا: "الحقيقة مفقودة": ضحايا الانفجار يطالبون بالعدالة لأن الصدمة والجراح باقية".

وقال الجيش اللبناني يوم الثلاثاء إن أربعة أشخاص اعتقلوا بسبب صلاتهم بشاحنة عثر عليها في وقت سابق هذا الشهر مع أكياس من نترات الأمونيوم في سهل البقاع الشرقي. أحيل اللبنانيان والسوريان إلى جهات قضائية لشراء وتخزين ونقل "منتجات محظورة"، وقال الجيش إن إجمالي 15 شخصا اعتقلوا بسبب القضية في الأيام الأخيرة لكن أفرج عن 11 بعد استجوابهم. ولم تذكر تفاصيل أخرى ولم يعرف على الفور ما إذا كانت أكياس النترات التي عثر عليها في الشاحنة مصدرها ميناء بيروت قبل انفجار العام الماضي، وقالت وسائل إعلام محلية إن مستوى النيتروجين في النترات الموجودة في سهل البقاع هو نفسه الموجود في المواد الكيميائية شديدة الانفجار والخطيرة المخزنة في الميناء، ومنذ العام 2013، كان هناك 2750 طنًا من النترات مخزنة في مستودع الميناء، ووفقًا للوثائق، على مر السنين، تمت إزالة كميات كبيرة من الميناء.

 بتصرف عن العربية