info@zawayamedia.com
منوعات

تحدث عنها الشهيد كمال جنبلاط... قبيلة لا تعرف المرض ونساؤها ينجبن في سن السبعين

تحدث عنها الشهيد كمال جنبلاط... قبيلة لا تعرف المرض ونساؤها ينجبن في سن السبعين


تعيش قبيلة الهونزا في جبال باكستان في واد يسمى وادي الخالدين، ولهم من اسمه نصيب، حيث يعيشون أعماراً مديدة ونساؤهم ينجبون في سن السبعين، ولا تصيبهم أوبئة وأمراض هذا العصر وكأنهم يعيشون في كوكب غير كوكبنا، شبابهم دائم، ونساؤهم جميلات، لا يعرفون المدنية ولكنهم يعرفون كيف يستمتعون ويحافظون على حياتهم من ضوضاء المدينة.


هذه القبيلة تحدث عنها الشهيد كمال جنبلاط، منوها إلى أن أبناء هذه القبيلة لا يستخدمون النار في إعداد طعامهم، وهم يعمرون لأكثر من مئة عام.


ويبلغ عدد سكان هذه القبيلة نحو 920 ألف نسمة، اسم شعب الهونزا يعني "المتحدون في جبهة واحدة كالسهام"، يتبع أفراد القبيلة أسلوب حياة يومى هو سر شبابهم الدائم فهم يعتمدون فى نظامهم الغذائي على أكل الخضروات النيئة والفواكه والبروتين كالحليب والبيض والجبن، ولديهم فترة صيام صحي مدته ثلاثة أشهر من كل عام لا يتناولون فيها إلا العصير الطازج فقط وفق صحيفة "أخبار اليوم" المصرية.


أما الاستحمام فهو حصرا بالماء البارد حتى فى أكثر أوقات السنة برودة كما يتضمن نظام حياتهم اليومي المشي لمسافات أكثر من 20 كيلو متراً مع الضحك.


تتمتع النسوة بصحة جيدة تؤهلهن للإنجاب فى سن 70 عاما ويتمتعن ببشرة نضرة كبشرة الأطفال، بينما الرجال أقوياء ولديهم قدرة غير عادية للتحمل، وغياب التكنولوجيا الحديثة لدى تلك القبيلة يجعل من المجهود البدني الشاق أمراً ضرورياً لاستمرارية الحياة، حيث لا مجال للكسل، الذي يعتبر من أكثر المخاطر التي تهدد صحة القلب، ولذلك يعيشون حتى 145 عاما.


رغم القوة البدنية الهائلة إلا أن شعب الهونزا ليس لديهم أي أنشطة صناعية أو تجارية لتقتصر أعمالهم على بيع الفاكهة والخضروات فى الأسواق وهو الذي لا يدر عليهم دخلا كافيا لذلك تعيش تلك القبيلة على المعونات المالية من المنظمات الدولية، التي لا تخشى أي نفقات صحية على شعب الهونزا الذي ساعدته حياته البدائية على رعاية صحته بشكل فائق فلم يعرف سكان القبيلة بأي من أمراض العصر مثل السرطان والسكر والبدانة وأمراض ضغط الدم.


ولم تصل إليهم أي من الأوبئة التي انتشرت في العالم حديثاً أو قديماً، والعلة الصحية الوحيدة التي تعاني منها شعوب الهونزا هي اضطرابات العين لما يتعرضون له من دخان كثير أثناء طهي الطعام نتيجة النار المستخدمة، لأنهم لا يملكون وسائل الحياة الحديثة.


وتم اكتشاف هذا الشعب بالمصادفة فى عام 1984، عندما استوقف الأمن في مطار لندن رجلاً يدعى "عبدمبندو"، وتاريخ ميلاده فى جواز سفره عام 1932، وكان شكله يبدو في الثلاثين من عمره مما أثار دهشة رجل الأمن، فحكى الرجل له عن موطنه الــ "هونزا" ومن هنا عُرفت تلك المنطقة.


وذكره موقع "اندو إنديا"، الناطق باللغة الهندية، أن هذا المجتمع يتحدث لغة البروشسكي، ويقال إنهم من نسل أحد جيوش الإسكندر الأكبر، وهو جيش "اليكجينت دار" الذين ضلوا طريقهم في القرن الرابع في واحد من الجبال الضيقة للهمالايا.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: