تربية وثقافة

وزيرة الثقافة الليبية: الفن لا يُهزم ونخوض حربا ضد التطرف

وزيرة الثقافة الليبية: الفن لا يُهزم ونخوض حربا ضد التطرف


أكدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية مبروكة توغي عثمان أن خطة عمل وزارتها لا تتأثر بضغوط الحركات المتشددة التي تحارب المسرح والسينما، معتبرة أن الالتزام بالخط الوطني وإجراء الانتخابات الليبية في موعدها سيسهم في انحسار هذه الحركات، مؤكدة أن الفن لا يُهزم.


وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" لفتت الوزيرة الليبية إلى التحديات التي تواجه وزارتها، وقالت: "كوني أول امرأة أشغل وظيفة وزيرة الثقافة يضيف عليّ مسؤولية أكبر، بالإضافة إلى أن الوزارة نفسها كانت ملغية في المرحلة الماضية، وبعض أجهزتها مثل المسرح والسينما ألحقت بجهات أخرى".


وأضافت: "نجحنا الآن في ضم الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون لتندرج تحت نطاق الوزارة، بفضل تعاون الزملاء وشعور الجميع بالمسؤولية الوطنيةً".


وحول المعوقات التي تواجه إنشاء المسارح والسينمات في ظل ظهور حركات التشدد التي تحارب وجودها، قالت المسؤولة الليبية: "بشكل عام خطة وزارة الثقافة يتحكم فيها الخط العام لسياسة الدولة ولا تخضع للضغوط مهما كانت".


وتعتبر الوزيرة أن انتشار حركات التطرف في ليبيا لا يعبر عن ثقافة البلد، قائلة: "إن ثقافتنا إيجابية وغير متطرفة"، مضيفة أن هذا الفكر المتشدد "من إفرازات الواقع العالمي"، ويحتاج للوعي وتعاون كل الأجهزة والمختصين.


وعن مطالب بعض الليبيين بتوجيه اهتمام خاص بجنوب البلاد الذي عاث فيه التطرف فسادا منذ 2011، أجابت الوزيرة: "خطة وزارة الثقافة وطنية وتهتم بجميع مناطق ليبيا واحتياجاتها، وطبقا للدراسة التي تتم بالخصوص".


وتابعت: "نسعى للوفاء باحتياجات الثقافة على الصعيدين الوطني والخارجي، بما في ذلك المراكز الثقافية في الداخل والخارج، والقيام بما يتطلبه دور ليبيا الثقافي".


وباعتبار أن كل هذا يتطلب اهتماما بقطاع النشر، قالت الوزيرة: "بطبيعة الحال النشر حقل مهم يسهم في تشجيع المثقفين والمبدعين وترويج الكتاب، ولكنه يحتاج إلى ترتيبات عملية ومادية ويخضع للدراسة في إطار خطة العمل المكلف بها الخبراء بالوزارة"، بحسب سكاي نيوز عربية.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: