قتل قيادي في فصيل مقرب من تنظيم "القاعدة" في غارة شنّتها طائرة أميركية مسيّرة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا الاثنين، وفق ما أفاد به ناشطون ميدانيون والجيش الأميركي، وسط تضارب الأنباء عن الشخصية المستهدفة، وقال "أبو أمين" وهو مسؤول "وحدة الرصد والمتابعة" المعارضة، إن طائرة أميركية مسيرة استهدفت بضربة جوية الاثنين، القيادي "أبو خالد قدسيا" في تنظيم "حراس الدين"، أحد الفصائل التابعة لـ "القاعدة" في شمال غربي سوريا، أثناء تنقله بسيارته من نوع "كيا سيراتو"، على الطريق الواصلة بين مدينة إدلب وبلدة بنش شرقاً.
ونفى الأخبار التي تداولها بعض المنصات الإعلامية والإخبارية، أن "المستهدفين هما القياديان أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني من تنظيم (حراس الدين)"، وأشار إلى أن "القيادي أبو خالد قدسيا يعود بأصوله إلى مدينة قدسيا بريف دمشق، وسبق أن تعرض لغارة جوية أميركية قبل نحو عامين في منطقة المهندسين بريف حلب الغربي، وتعرض على أثرها لإصابات، ونجا حينها".
وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الليفتنانت جوزي لين ليني، إن "القوات الأميركية شنّت غارة لمكافحة الإرهاب بالقرب من إدلب بسوريا استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم (القاعدة)". وأضافت: "وفقاً لتقديراتنا الأولية؛ لقد أصبنا الشخص الذي كنّا نستهدفه، وليس هناك أي مؤشّر على وقوع ضحايا مدنيين"، بحسب "الشرق الأوسط" اللندنية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أعلن في مؤتمر صحافي، عقب الاستهداف، الاثنين، عن أن القوات الأميركية استهدفت "زعيماً بارزاً في تنظيم (القاعدة)"، بالقرب من إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف أن "التقارير الأولية أكدت استهداف الشخص المقصود، وليس هناك مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين".