في كلمته اليوم، لا يزال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يبحث عن حبل نجاة فيما المركب يغرق، بالعهد ومن معه، وباللبنانيين وأحلامهم المتناثرة كما نيترات الأمونيوم في انفجار مرفأ بيروت، وقد سبقت كلمته تظاهرة برتقالية أمس دعما لرئيس الجمهورية للتأكيد أنه ما زال يعتبر "الرقم الصعب" في لبنان، في مشهدية تشي بأن ثمة لعبا سياسيا بمقاسات "ولادية"، أي أنها تفتقر للنضوج والوعي.
لا نلقي بالا بما قال وسيقول، فباسيل اليوم ينازع ليبقى، ويجذف في بحر أوهامه الجائفة، وهو بدلا من أن يدعم العهد ويطلق مسيرة الدولة ظل أسير أحلام طائشة، فعطل حكومات وكرس الفوضى في مختلف مرافق وقطاعات الدولة، ولا زال يكابر مدعيا القوة، وأية قوة!
نحن اليوم أمام فصل جديد من فصول المكابرة الباسيلية، ودائما مع أحلام الفتى الطائش!