info@zawayamedia.com
صحة

فريق بحثي أسترالي يكتشف نقطة ضعف سرطان الثدي

فريق بحثي أسترالي يكتشف نقطة ضعف سرطان الثدي


توصل فريق بحثي أسترالي من معهد غارفان للأبحاث الطبية في مدينة سيدني، إلى استخدام تقنيات تصوير متقدمة، تساعد في اكتشاف "نقطة ضعف سرطان الثدي" مبكرا، قبل انتشاره في الجسم.


وبالنسبة لمرضى سرطان الثدي، يصبح العلاج أقل فعالية بشكل كبير إذا انتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئة، لكن الاكتشاف الجديد الذي حققه فريق معهد غارفان في نماذج تجريبية، وتم نشر تفاصيله بالعدد الأخير من دورية "سيل ريبورتيز"، قد يساعد في إيقاف خلايا سرطان الثدي عندما تبدأ في الانتشار، بحسب "الشرق الأوسط" اللندنية.


ويقول بول تيمبسون المؤلف المشارك بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس موقع الدورية: "باستخدام تقنيات التصوير الحي، تمكنا من تحديد نافذة ضيقة تساعد على انتشار سرطانات الثدي، وهي الجزيء Rac1". ويجعل هذا الجزيء خلايا سرطان الثدي أكثر مرونة عندما تبدأ في الانتقال حول الجسم، وأظهر الفريق البحثي أن استهداف الجزيء يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار سرطان، وهو نهج علاجي واعد عبر استهداف نقطة ضعفه.


وحدث تقدم كبير في علاج وتشخيص سرطان الثدي، أصبحت معه فرص الحياة لخمس سنوات أو أكثر كبيرة بالنسبة لـ 99 بالمئة من المرضى، إذا كان الورم موجوداً في موقعه الأصلي فقط، ومع ذلك ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة إلى 27 بالمئة إذا انتشر إلى أماكن أخرى حول الجسم.


ويقول الدكتور ماكس نوبيس، كبير مؤلفي الدراسة: "هناك حاجة ملحة للعلاجات التي تستهدف ورم سرطان الثدي قبل انتشاره، وفي دراستنا، قمنا بفحص Rac1))، وهو جزيء إشارات تنتجه الخلايا الطبيعية للمساعدة في التحكم في شكلها وحركتها، ولكن يمكن أن تستغله السرطانات لدفع انتشار الورم.


وباستخدام تقنيات التصوير المجهري، لاحظ الباحثون نشاط الجزيء في أعماق الأورام الحية، وتتبعوه مع انتشار خلايا سرطان الثدي، حيث وجدوا أنه كان أكثر نشاطاً بالقرب من الأوعية الدموية أو عند حدود الورم حيث تم تحضير الخلايا للانتقال إلى مجرى الدم.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: