قصفت إسرائيل فجر أمس "مشروعا عسكريا إيرانيا" في منطقة السفيرة في محيط مدينة حلب شمالي سوريا، فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: "في الساعة الواحدة والنصف صباحا قام العدو بعدوان جوي مستهدفاً محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ"، مضيفا: "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية"
لكن، ومن جهة ثانية، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن القصف استهدف "مواقع إيرانية" قرب حلب.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف في سوريا معظمها هي مواقع تتمركز فيها قوات إيرانية أو موالية لإيران، كما طالت الغارات مرات عدة مواقع للجيش السوري. ولا تعلّق إسرائيل إجمالاً على هذه الضربات، إنما أعلن مسؤولون إسرائيليون مراراً أنهم لن يسمحوا بـ "تجذّر إيران بالقرب من حدود إسرائيل".
توازيا، أفادت مجلة ذي ناشيونال إنترست" الأميركية بإرسال روسيا منظومة "غيرميس" الصاروخية المضادة للدروع المطورة إلى إدلب الخاضعة لاتفاق هدنة بين موسكو وأنقرة.